اخبار اليوم

العلمانية ،الديمقراطية , حقوق الانسان, وحقوق المراة.. قضايا الانسان المعاصرة الحوار المفتوح مؤسسة مهنية صحفية علمية تنقل وجهات النظرالمختلفة لاحترام شرف المهنة ، وبعيدة عن العوبة السياسة ونعمل من اجل المساهمة في بناء مجتمع انساني فيه مؤسسات علمية مختصة وذات طابع مدني, تكفل حقوق الانسان

سجن صيدنايا.. "المسلخ البشري" للنظام السوري

وسجن صيدنايا هو أحد أكثر السجون العسكرية تحصيناً في عهد نظام حافظ الأسد ومن بعده نجله بشار الأسد، وأطلق عليه لقب "السجن الأحمر" في إشارة لعمليات القتل والتعذيب الدموية التي يقول حقوقيون إنه شهدها.

أبرز القرارات التي اتخذها ترامب في اليوم الأول؟

فور وصوله إلى المكتب البيضاوي، وحتى قبل انتهاء مراسم حفل تنصيبه، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيع سلسلة من القرارات والأوامر التنفيذية لإلغاء وتجميد قوانين اتخذتها الإدارة التي سبقته، بينما تعهد في ثلاثة خطابات ألقاها في يوم تنصيبه باتخاذ جملة من القرارات الخارجية والمحلية التي ستعيد "العصر الذهبي لأمريكا".

استقالة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي "

علن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي استقالته من منصبه، تحملاً لمسؤوليته عن "فشل" الجيش خلال هجوم حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي بيان الاستقالة، كتب هيرتسي هاليفي لوزير الدفاع إسرائيل كاتس، إنه "في صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول، فشل الجيش الإسرائيلي في مهمته لحماية مواطني إسرائيل".

الشرق الاوسط

تقارير صحفية
تقارير صحفية
احداث موثقة
احداث موثقة
ماذا يحدث حولنا
ماذا يحدث حولنا

مقالات اليوم

قضايا الانسان المعاصر والمجتمع المدني

Designer

Sales Manager

Designer

اخبار ومتفرقات

اخبار ومتفرقات

تطور الوضع في سوريا …… وفي ضوء ما تدعى المبادرة العربية
معز محي الدين ابو الجدايل 

 في احدى التصريحات للقادة الاسرائيليين، في منتصف القرن الماضي،: العرب لا يقرأون وان قرأوا لا يفهمون، وان فهموا لا يفعلون، وبالطبع كنت مخطأ بانطباعاتي الاولية بانه شخص عنصري، تجاه ابناء عمومته، وذلك لاننا ومن خلال ما تقوم به الجامعة العربية وانظمتها تدل على صحة قوله، فهو عاشر جهلهم وغباءهم ،وسخافة شعاراتهم…..!
بالطبع لدى بزوغ الفجر والربيع العربي ، بدأت تنكشف الكثير من الضبابية حول طبيعة هذه الانظمة (على الملأ) وخصوصا امام شعوبها ومن جهة ثانية امام العالم . نشأت هذه الانظمة وعاشت على شعارات القرن الماضي امام تطلعات شعبية عارمة – في الفترة السابقة- نحو بناء مجتمع افضل له ، بعد ما عاناه من الاحتلال العثماني ومن ثم جاءت الانتدابات الغربية ، وقد سادت بتلك الفترة ثقافة حركة التحرر العالمية بما تحمله من مساوئ ، نجد نتائجها السلبية في عصرنا هذا، من ثقافة العنف والضياع الان تنعكس على ابناء شعوبنا.
لكي نحدد ما نقصد به وخاصة اننا امام تساؤلات كثيرة في الاولويات، فعندما نسمع دولة اجنبية ما (لن نذكر اسماءها لانها اصبحت معروفة لدى الجميع) ، تقول عن ضرورة الحوار الوطني ”حالة جديدة مجهولة عن التعريف” وتحاول فرضها على الشعب السوري،وتتهم ابناءه بالارهاب لانه يريد حياة افضل ، نفهم هذه التصريحات على اساس ان هذه الدولة او تلك تبحث عن مصالحها السياسية وتغض النظر عن جرائم النظام، لان عدد القتلى تبقى بالنسبة لها ارقام عند مصالحها ، وفي هذه الحالة نفهمها بالتحليلات العلمية لطبيعة هذه الدول، ذلك فهي ذات طبيعة لا تعني لها شيء مايقال عن الحالة الانسانية الا شعارات ، ولاسباب تخصها – ولكن نجد انه يجب على من يمارس النشاط السياسي فهمها وتقديم برنامج علمي لحل هذه المعضلة- ولن نناقشها الان،بحاجة الى بحث مخصص لها،ومن جهة ثانية ليست ذات اهمية لاضاعة الوقت معها.
ولكن عندما تجتمع جامعة الدول العربية (الانظمة) التي تتدعي الاخوة في الدين والعرق وتقف عائقا اما تطلعات الشعب الشعب السوري نحو مستقبل افضل ، لانستطيع ان نفهمها ، وفهم مبادرتها الفاشلة، الا من ناحيتين ، الاولى : ان هذه الادعاءات كلها عبارة عن شعارات وجوهرها انها تبحث عن مصالحها على حساب تطلعات الشعب السوري. ففي علم السياسة الحوار يكون بين قوتين لم تستطع احدها ان تقوم بالحسم العسكري، فتقوم الدبلوماسية لحل هذا الصراع على اساس سلمي ، ولكن في الحالة السورية هي ثورة قام بها ابناء الشعب السوري ضد نظامه ، لا توجد قوى سياسية تقوده ، او تستطيع ان تنسب لها هذا العمل العظيم او حتى تطرح شعارات غير شعاره ، ومن هنا نطرح سؤالنا ، هل يفهم هذا اصحاب الفخامة من السادة العرب في الدول هذه المعضلة ؟ ام ان السياسة بالنسبة لهم عبارة عن نزوة مثلها مثل اي نزوة لمراهق؟ او انها وجدت لنفسها طريق اخر للتبرير ، فهي لا تعترف بحقوق الانسان وليس لديها مثل هذه الثقافة ، لذا اتخذت خطا اخر باسم العرق والدين؟
لو نظرنا قليلا الى الوراء ومراقبة الاحداث السياسية التي شهدتها منطقتنا وبقراءة تاريخية موثقة بعيدة عن الانحياز لهذا او ذاك النظام ، نجد انه لا استغراب في مواقفهم ، فقد عانى الشعب اللبناني وما زال يعاني من تجارة هذه الانظمة ، فالحرب الاهلية التي امتدت لسنوات، كان احدى اسبابها ان هذه الانظمة لايقرأون ولايفهمون وان قرأوا لايفعلون ما هو الخيار الصحيح الذي يقال عنه في علم السياسة ،ومن هنا لابد ان نجد اسئلة تخص طبيعتها تصل الى مستوى التشكيك في الية عملهم، هل يعرفون ماهي السياسة ام يبحثون عن ملذات شخصية في العظمة ؟ ودم ابناء الشعب العراقي الذي كان سببه طبيعة هذه الانظمة بحجة الاحتلال (رغم ان الولايات المتحدة والدول كانت قد حررت العراق من ديكتاتورية دموية) قامت بدعم الارهاب في سبيل مصالحها الشخصية، هل سألوا انفسهم كيف سيقابلون وجه ربهم بهذه الجرائم، بما انهم يؤمنون بهذه العقيدة؟
قد لا يكون لنا الوقت الكافي للاجابة على هذه الاسئلة ، فهي لا تخصنا نحن السوريين بشيء لاننا لسنا امام محاسبتها وجدلهم وانما اشرنا الى الية عملهم لكي نأخذ الحذر من تكرار تجربة الماضي وفي بلدان اخرى  ومن جهة ثانية نحن امام سؤال اهم  ماهي السبل لبناء  وطن وانقاذه من مخاطر كثيرة، من هنا لابد لنا كمراقبين صحفيين الاشارة عن الضروريات الاساسية لهذه المرحلة وايصالها للتيارات السياسية السورية الجديدة والقديمة وخاصة ان طبيعتها مازالت متأخرة عن العمل السياسي الصحيح فهي لا تملك مؤسسات علمية ” ظاهرة غريبة عليها بعض الشي” لتقوم بطرح الطرق المناسبة لانقاذ البلاد .
لا بد من الابتعاد عن التدخل العربي وتلك الدول المساندة للنظام القائم وتجاهلها تماما فهي بالنهاية ليست قوى فعالة لدرجة اعطائها مسؤوليات لا تستطيع تحملها، وانما تقوم وبآلية عملها على تدمير آمال شعبنا نحو مستقبل افضل ، ونحمد الله ان هناك فرصة سامحة بوجود قوى يمكن ان تساعدنا لها تجارب تاريخية كثيرة مثال :الصين وعبر العقود المنصرمة ساندت كوريا الشمالية والنتيجة نظام يضطهد شعبه اولا ، اما الولايات المتحدة الامريكية التي ساندت كوريا الجنوبية مثالا نقتدي به في بناء دولة المؤسسات التي تحمي ابناء شعبه، كما ندعوهذه التيارات بان لا يغتالوا ثورة ابناء شعبهم العظيمة (لغاية في نفس يعقوب وتكرار خطا ارتكبته اجيال سابقة بالبحث عن طموحات شخصية ، بل فهم ميزات العصر ورسم استراتيجية حقيقة لبناء سورية الحديثة بعيد عن تكرار الشعارات في الشارع وانما العمل على تحقيقها له .

انت تريد …!؟ وهذا يريد …..!؟ والله للشعوب يفعل ماتريد.
معز محي الدين ابو الجدايل 

نتابع الاحداث كعمل صحفي يعتمد على التوثيق والتحليل العلمي المعاصر نجد ان نقطة انطلاقة الثورة السورية هي انعطاف لتحول تاريخي في المجتمع السوري ، لابد لنا من الاشارة الى عظمة هذه الحركة في تاريخ شعبنا السوري، فالتغيير قد بدا وله صراعات بين ثلاث محاور :
الاول النظام القائم بما يحيط به من طبقة مساندة منذ عقود، نجد ان هذا التيار يضعف ويفقد قوته يوما بعد يوم بعد يوم رغم انه يملك (القوة الاقتصادية والعسكرية ويستخدمها من اجل البقاء) ولكن بالتدقيق الى تلك المفاراقات التي لم يستطيع النظام القائم فهمها حتى الوقت الحاضر، نتقدم بمثال لعل القائمين على القرارات في هذا التيار يراجع الحسابات ويعرف ان الوقت قد انتهى والزمن قد تغير!؟ فمن مبادئه التي كان يدرسها لطلاب المدارس في منهاج التربية القومية (التراكم الكمي يؤدي تحول كيفي): لقد تم بناء نظام ديكتاتوري (الحزب الواحد) استخدام القمع عبر تاريخ حزب البعث، كان قد نجح بزرع الخوف لدى ابناء شعبه لفترة تاريخية ما، اما الان نجد ان العنف المفرط الذي يتبعه يزيد من تلاحم ابناء المدن السورية في مواجهته ويزداد اصرار يوما بعد يوم، يبقى السؤال مطروحا للنظام القائم هل فهمت لماذا او متى ستعي ذلك وتجنب ابناء جلدتكم الكثير والكثير من المتاعب؟.
والثاني طبقة سياسية جديدة: من الملاحظ ان الكثير من المثقفين والسياسيين و… قد فهموا حركة التاريخ و اندفعوا و قد تظهر للبعض وبالشكل العام من اجل مساندة شباب الثورة وابناء شعبنا الرافض للوضع القائم، لكن في الدراسات النفسية لسلوك الانسان تقول لنا انها غير ذلك ،فهذه العلوم لها مؤشراتها ولكن بغض النظر عن ذلك و لاسباب قد نعرفها جميعا لكن من اجل الحذر نجد لدى القراءة التاريخية لحركات الشعوب ان تلك الطبقة يمكن ان تكون الاخطر على مستقبل البلاد كما حصل في الغالبية من بلدان اوروبا الشرقية مثلا، وبدون توجيه اتهامات لاحد ونحمد الله ان هذه الدوافع مازالت تصب في مصلحة الشعب والثورة وتعيش تحت سيطرته رغم تفاوت الاراء بينها وتقاذفها لكن يمكن ان تكون مسألة مؤقتة وهذا ما لا نرغب رؤيته الا بعد ان يقوم الشعب السوري ببناء مؤسسات دولة ذات طابع مدني علمي تتكفل بحمايته هو ومصالحه كما حدث عبر التاريخ التجربة في دول اوروبا الغربية.
الثالث وهو اساس جوهر الصراع الا وهو الحراك الاجتماعي او الشعبي: رغم ان ابناء الشعب السوري يقودون الثورة من خلال وعي جماعي بضرورة التغيير الا ان هذه الوحدة تبدأ بالتفكك لتنشأ علاقات ذات مكونات جديدة بعد الانتقال الى مرحلة ما بعد وجود النظام القائم ، لكن اذ لم نقرأ التاريخ الذي يعطينا يفسر لنا عن تحول الثورات في العالم عن اهدافها المرجوة لابناء الشعب لاسباب كثيرة قد نواجه صعوبات كبيرة في قراءة ما سوف يحدث، فأمامنا تجارب كثيرة ومن الافضل دراسة التجارب التحول للدول المتقدمة والغنية من اوروبا الغربية وكندا والولايات المتحدة الامريكية للاسباب نذكر منها:انها رفضت ثقافة الفرد القائد التي كانت سائدة في القرون الماضية، وهي صحيحة لان الفرد ليس اله لا يخطئ و خطأ الفرد القائد قد يسبب ضريبة كبيرة لابناء المجتمع الواحد يستغرق زمن لاصلاحها عقود وعقود مثال ”ما زالت روسيا تعاني من ثقافة الاتحاد السوفيتي بعد مرور عقدين من الزمن”.
ومن هنا نطلق تلك العبارة ” انت تريد ونقصد بها النظام ، وهو يريد : الطبقة السياسية الجديدة والله للشعوب يفعل ما تريد : اي في النهاية الحكم يكون ابناء الشعب الذي سوف يعبر عن طموحاته حسب ثقافته وتطور الفكر لدى ابناءه ليقف لجانب هذا او ذاك او ليفرض فرز نوع جديد من العلاقات الاجتماعية ، وما نأمل له ان تكون خيارات الشعب السوري الافضل لبناء مستقبل افضل له ولابناءه .

الثورة السورية تكبر يوما بعد يوم …. وباعتراف النظام القائم
معز محي الدين ابو الجدايل 

عند انطلاق الثورة في منتصف شهر أذار ، بغض النظر عن تلك الصورة التي أرادت رسمها بثينة شعبان وإظهارها لدى وسائل الاعلام ، فقد اعترفت بأن العشرات فقط من خرج في التظاهرات والان في جمعة ”حماة الديار” ، بعيدا عن تلك المهاترات واللعب السياسي لدى اتباع النظام، فقد اعترف احد الصحفيين التابع له ، حين قال وفي اتصال مع قناة الجزيرة ” ان 50 الف متظاهر لا يعني ان الشعب السوري كله قد خرج”. وهنا سؤال يطرح نفسه على السلطة القائمة هل تستطيعون قراءة وتفسير لنا هذا الواقع ؟ او حتى فهمه وتغيير نهج الضربة الاستباقية ؟ ام مازال النظام القائم يحاول الخداع بحجة انه يمارس السياسة الغاية تبرر الوسيلة وأي سياسة هذه يتبعها ضد ابناء شعبه !!؟. وبما ان حزب البعث يعتبر نفسه حزبا علمانيا (نتحتفظ نحن على هذا بالطبع) ونسأل هل استطاع ان يفهم واقع بلاده، بعد ان اعطى لنفسه وبالدستور حق القيادة للمجتمع والدولة لعقود وعقود؟.
اما الاعتراف الدولي بالثورة السورية  ورغم انه يراوح مكانه بسب الموقف السلبي لدى الصين وروسيا، فقد بدأت دائرته تتوسع ، فنجد ان روسيا كدولة عظمى وآخر حليف لنظام القائم بدأت تشعر بان ”ارادة الشعب السوري لا تقاوم وخاصة انها ناضجة وتعرف ما تريد”، فلدى تصريح لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الفدرالية الروسي ”الوضع في سورية قد يصبح خارج السيطرة بعد شهر ما لم يتم إجراء إصلاحات” من هنا نجد ان روسيا تعطي الفرصة الاخيرة للنظام بعد ان استغنت عن القذافي مع العلم اننا كصحفيين لابد لنا من التحفظ عن اسباب هذا الدعم الروسي للنظام فلدى توثيق احداث الثورة نجد ان النظام القائم حتى الوقت الحاضر غير مستعد للتنازل عن مكاسب حققها لعقود وعقود. والعقلية الامنية في النظام مازالت تعتمد على استخدام القوة !؟..
من هذا الواقع الذي نعيشه لابد لنا من تحديد المصطلحات، ونجيب على الكثير من محاولات التضليل، النظام صرح وعبر قنواته المعتادة ”الطابور الخامس”، بان الضربة الاستباقية التي تبناها ستنفع ، لقد قلنا بانها فاشلة واليوم نؤكد هذا حسب عملنا الصحفي بالتوثيق. فنجد ان النظام لجأ لاستخدام العنف تجاه المحتجين بحجة وجود ”مندسين وارهابيين يحملون السلاح” وبالطبع نحن نؤكد ذلك ونتفق على هذا ولكن الاختلاف بينا واحد، اصابع الاتهام لدينا تتجه الى هؤلاء الاشخاص من اجهزة الامن وعناصر اخرى ، اصبحت معروفة للجميع و يطلق عليها بشكل صريح باسم ”الشبيحة”. وقد خصصنا لها شرح كامل في مقالة سابقة ”لايجوز ان تتدرب عناصر الامن بارواح الناس …يا سيادة الرئيس!!!؟”
لو سئل اي شخص من ابناء الشعب السوري ،نجد انه يعرف كيف تفكر السلطة القائمة في بلدنا ، فقد كان هدفها إثارة الخوف بين الناس، اظهار القوة من جهة وجهة اخرى تلبس لباس الدبلوماسية الاعتراف بحق الشعب واصدار المراسيم التي لا تنفع ولا تضر، فحسب اعتقادهم بان يعود الوضع الى ما كان عليه، بالطبع هذا التخطيط يدعى في علم السياسة (القوة والدبلوماسية) كانت تستخدمه الدول في الصراعات الخارجية وليس الداخلية للبلد.
 ومن اهم ملاحظاتنا لدى توثيق تصريحات المسؤولين السوريين نجد ان النظام القائم في سوريا قد انتهج وعمل على ثلاث محاور
1- استخدام العنف هذا اصبح واضحا للجميع ونجده في قمع المحتجين من اجهزة الامن وحتى لدرجة توريط الجيش. ورغم كل هذا يمكن ان نقول ان الثورة ومجرياتها عبارة عن عاصفة تكسر اشواك الماضي، لزراعة ورود جديدة.
2- الدبلوماسية تكمن بالاعتراف بحقوق المتظاهرين. محاولة يائسة لامتصاص صدمة الغضب من المحتجين.
3- محورآخر يمكن ان نطلق عليه كما يقال ”يركب موجة الثورة” تصريحات مسؤوليين من مجلس الشعب السوري نجاح الثورة وقيادة الرئيس لها وهنا علامات استفهام كثيرة تدخل في اطار نكات جحا المعروفة.
ولابد ان نذكر العامل الخارجي: اي اعتماد النظام على القوى الخارجية في اعطائه شرعية قمع المحتجين ، كل هذا ونستطيع ان نقول جرت الرياح بما لا تشتهي السفن، ولم تنطوي هذه اللعبة على ابناء الشعب السوري، فانتقلت الشعارات من شعارات اصلاح الى اسقاط النظام وباعداد اكبر والسؤال الذي يطرحه المراقبون لماذا؟ والجواب بكل بساطة اذا انطلقنا من حديث شريف للنبي الكريم ص ”لايلدغ المسلم في حجره مرتين”. ونعتذر من شيوخ الاسلام لنقول ”إن الشعب السوري لا يلدغ من حجره مرتين”.