: بعد زيارة غير معلنة إلى دمشق، تناولتها صحيفة إكسبريسن
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!حملت الزيارة رسالتين واضحتين: الأولى تتعلق بإطلاق مسار قانوني يسمح بنقل المدانين بجرائم خطيرة من السويد إلى سوريا، والثانية تهدف إلى إظهار استعداد ستوكهولم للمشاركة في جهود إعادة الإعمار مستقبلاً، بشرط توفر الظروف المناسبة حسب ما كشفت الصحيفة
كشف وزير الهجرة السويدي يوهان فورشيل ووزير المساعدات بنجامين دوسا عن توصلهما إلى تفاهم أولي مع الحكومة السورية الجديدة يمهّد لبدء تعاون رسمي يهدف إلى إعادة المهاجرين وطوعياً ، و المجرمين المدانين في السويد إلى سوريا لقضاء العقوبات هناك.
كما أوضح فورشيل أن اللقاءات أسفرت عن اتفاق مبدئي حول كيفية المضِي في هذا المسار، مشيراً إلى أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أبدى رغبة في إرسال وفد متخصص إلى ستوكهولم لدراسة الجوانب العملية المتعلقة بعمليات الترحيل
وقال الوزيران إن إمكانية تحويل أي دعم أو تمويل إلى سوريا في المستقبل ستكون خاضعة لشروط صارمة، أبرزها ضمان احترام الأقليات الدينية والعرقية داخل البلاد..
.
من جانبه، أكد وزير المساعدات بنجامين دوسا أن سوريا بحاجة ماسة إلى دعم دولي، لكنه شدد على أن السويد لن تساهم بأي تمويل من دون ضمان واضح بأن الأقليات في سوريا ستتمتع بالحماية. وأضاف أن استمرار الاعتداءات على الجماعات الضعيفة سيجعل تقديم أي مساعدة أمراً غير وارد.
وللتأكيد على هذا النهج، أشار دوسا إلى أن السويد لن تقدم أموالاً مباشرة للحكومة السورية، بل ستظل جميع المساعدات – في حال تم تقديمها – تمر عبر وكالات الأمم المتحدة لضمان وصولها للمدنيين.
ورغم الرغبة السويدية في تنفيذ قرارات الترحيل بحق المدانين، اعترف فورشيل بأن الأوضاع الأمنية في سوريا ما تزال معقدة، وأن القرار النهائي حول إمكانية الإبعاد يظل بيد مصلحة الهجرة والهيئات القضائية في السويد
وخلال الزيارة، التقى الوزيران بعض ممثلي الطوائف المسيحية، بينما لم يتم عقد اجتماعات مع المجموعات التي تعرضت لهجمات طائفية. وأوضح دوسا أن ضيق الوقت وكثافة البرنامج حالا دون ترتيب لقاءات إضافية. واختتم دوسا تصريحاته بتأكيد أن العلاقات المستقبلية بين البلدين ستتطور خطوة بخطوة، قائلاً:
“إذا تقدمت سوريا عدة خطوات إلى الأمام، عندها يمكن للسويد أن تحرك خطوة واحدة.”







