انطلقت اول طائرة خاصة تقل 84 لاجئا سوريا باتجاه دمشق من مطار روتردام-لاهاي Rotterdam–The Hague – ، في خطوة تُعد الأولى من نوعها تنظمها الحكومة الهولندية كرحلة عودة جماعية
Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!فيما أوضحت وزارة اللجوء والهجرة الهولندية أن جميع المغادرين وقعوا وثائق تفيد بسحب طلبات لجوئهم والموافقة على العودة، مؤكدة أن العملية تمت طوعياً من دون أي ترحيل قسري. معظم هؤلاء كانوا إما من الحاصلين على إقامات مؤقتة لم تُجدد أو من أصحاب الطلبات التي لم يُبت فيها بعد.
قدمت الحكومة للمغادرين دعماً مالياً عبر برنامج “مساعدة العودة الطوعية”، حيث حصل كل بالغ على نحو 2800 يورو، بينما مُنح الأطفال ما يقارب 1650 يورو. وكان من المقرر أن تتوقف الطائرة أولاً في إسطنبول قبل استئناف الرحلة إلى دمشق.
فيما أشارت منظمة Solid Road، التي تعمل على برامج العودة، إلى أن الحنين إلى الوطن والرغبة في لمّ شمل العائلة كانا أهم أسباب اتخاذ هذا القرار، لاسيما بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، وهو التطور الذي اعتبره البعض إشارة إلى إمكانية تحسن الأوضاع.
لكن هذه العودة الجماعية أثارت انقساماً واسعاً داخل هولندا. فبينما اعتبر وزير اللجوء المؤقت Van Veld (حزب VVD) أن سوريا باتت أكثر أمناً مما كانت عليه سابقاً، حذرت منظمات اللاجئين من أن الخطر لا يزال قائماً في مناطق عدة، معتبرة أن إعلان “أمان سوريا” قرار متسرع.
وبحسب أرقام رسمية، غادر أكثر من 700 سوري الأراضي الهولندية بين يناير وأغسطس 2025 ضمن برامج العودة المختلفة، في وقت يُقدر عدد السوريين المقيمين حالياً في البلاد بنحو 150 ألف شخص.







