في وسط ستوكهولم مسيرة بلا ترخيص… وشعارات قومية متطرفة قوانين وردود فعل 

بدأ المشاركون في التجمع بالتجمع عند Karlaplan حوالي الساعة السادسة مساءً، ثم توجّهوا عبر Narvavägen وواصلوا طريقهم نحو Strandvägen ومنها إلى البلدة القديمة Gamla Stan.
خلال المسيرة، ردّد أفراد المجموعة شعارات قومية مثل “السويد للسويديين”، ولوّحوا بالأعلام السويدية وأخرى سوداء تحمل عبارة “White Boys”. كما أطلقوا هتافات نازية صريحة مثل “Hell seger”، إضافة إلى صيحات جماعية مثل “White boys hooligans”، مع إشعال بعض المشاعل الحمراء (بنجالات).

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

ورفع المتظاهرون لافتة تطالب بالإفراج عن أعضاء مجموعة Aktivklubb النازية المسجونين، إلى جانب لافتات أخرى تحمل رسائل قومية متطرفة.

 المشهد المفاجئ  جذب انتباه المتواجدين في المنطقة، إذ توقف العديد من المارة لتصوير التحرك، بينما لم يتردد آخرون في الرد بهتافات مضادة مثل: “لا مكان للنازيين في شوارعنا”. كما ظهرت سيدة وهي تصرخ غاضبة باتجاه المشاركين وترفع لهم إصبعها في إشارة احتجاج واضحة. 

كما شهدت حالة استنفار أمني، بعدما ظهرت في شوارع العاصمة مجموعة مرتبطة بتنظيم نازي متطرف ، جهاز الأمن السويدي سابو  كان قد نبّه في وقت سابق إلى خطورته ونشاطه. وتحركت المجموعة، التي ضمّت ما يقارب الــ100 شخصاً أغلبهم من الشباب المقنعين، في شوارع وسط المدينة وهم يهتفون بشعارات قومية متشددة من بينها: “السويد للسويديين” و “فخور بكوني قومي سويدي”

واستمرت المسيرة لأكثر من ساعة وسط حضور مكثف للشرطة التي رافقت المشاركين خطوة بخطوة للحفاظ على السيطرة على الوضع.
وقال روبرت سينّيردال من شرطة العاصمة إن الحركة اعتُبرت تجمعاً عاماً غير مصرح به، لكنه شدد على أن حرية التعبير مكفولة في السويد، وأن مجرد السير في الشوارع للتعبير عن رأي ما لا يستدعي بالضرورة إصدار ترخيص مسبق، طالما لم يتم خرق قانون النظام العام أو ارتكاب أعمال عنف.

عضو مجلس بلدية ستوكهولم عن حزب المحافظين، وعضو المعارضة المحلية، كريستوفر فيلنر، عبّر عن غضبه عبر منصة X قائلاً:
“من المروّع أن نشاهد نازيين يسيرون في قلب ستوكهولم! خطابهم العدائي والمناهض للديمقراطية لا مكان له في مدينتنا.”

موقف الشرطة

رغم أن التظاهرة لم تحصل على تصريح رسمي، أكدت شرطة ستوكهولم أنها راقبت التجمع عن كثب دون أن تجد مبرراً للتدخل.
وقال روبرت سينيردال من شرطة العاصمة لصحيفة Expressen:
“المشاركون تحركوا عبر عدة شوارع مركزية. حتى الآن، لم يظهر ما يستدعي تدخل الشرطة، وكل شيء جرى بهدوء.”الشرطة واكبت المسيرة بسيارات دورية رسمية وأخرى مدنية، لكنها لم توقفها طالما لم يُسجل خرق للنظام العام.

غضب من المارة

ورغم هدوء الوضع من الناحية الأمنية، واجهت المجموعة ردود فعل غاضبة من عدد من سكان العاصمة. فقد صرخ بعض المارة في وجه المشاركين، ولوّح آخرون لهم بإشارات مهينة، وعلت الأصوات الرافضة لوجود النازيين في الشوارع العامة، خصوصاً عند مرور المسيرة قرب Kungsträdgården ثم القصر الملكي وصولاً إلى Mynttorget. وبحسب الشرطة، بقيت الأجواء مستقرة طوال فترة التحرك، رغم التوتر الواضح في محيطه.

المصدر: أكسبريسين

منشورات ذات صلة

مقتل جنرال روسي في تفجير سيارة مفخخة بموسكو

أعلنت السلطات الروسية مقتل جنرال روسي في تفجير سيارة مفخخة في موسكو.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وقالت لجنة التحقيق الروسية إن الفريق فانيل سارفاروف لقي حتفه صباح الاثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارته.

وأضافت اللجنة أن سارفاروف، البالغ من العمر 56 عاماً، كان يشغل منصب رئيس قسم التدريب العملياتي في القوات المسلحة الروسية.

وأشارت إلى أن إحدى الفرضيات التي يجري التحقيق فيها هي احتمال زرع القنبلة بتواطؤ من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.

ولم تُدلِ أوكرانيا بأي تعليق حتى الآن.

وأُرسل محققون إلى موقع الحادث في موقف سيارات قرب مبنى سكني جنوب العاصمة الروسية.

وتُظهر صور من المنطقة سيارة بيضاء متضررة بشدة، وقد تحطمت أبوابها، وهي محاطة بسيارات أخرى في موقف السيارات.

ومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، استُهدف عدد من المسؤولين العسكريين في العاصمة الروسية.

ترامب نضرب بقوة شديدة معاقل تنظيم الدولة.


نفّذت الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولية ما تم وصفه بـ “ضربة واسعة النطاق” ضد “أهداف” لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، رداً على هجوم سابق على القوات الأمريكية في البلاد.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)إن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية “ضربت أكثر من 70 هدفاً في مواقع متعددة في جميع أنحاء وسط سوريا”، كما ذكرت أن القوات الأردنية قدَّمت الدعمَ بطائرات مقاتلة.

نفّذت الولايات المتحدة ما وصفته بـ “ضربة واسعة النطاق” ضد “أهداف” لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، رداً على هجوم سابق على القوات الأمريكية في البلاد.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)إن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية “ضربت أكثر من 70 هدفاً في مواقع متعددة في جميع أنحاء وسط سوريا”، كما ذكرت أن القوات الأردنية قدَّمت الدعمَ بطائرات مقاتلة.

وأضافت سنتكوم أنّ العملية “استخدمت أكثر من 100 ذخيرة دقيقة” استهدفت البنية التحتية “المعروفة” لتنظيم الدولة ومواقع الأسلحة.

في بيان على موقع إكس، قالت القيادة المركزية الأمريكية، التي تدير العمليات العسكرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، إن عملية “عين الصقر” انطلقت في الساعة 16:00 بالتوقيت الشرقي (21:00 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة

وقال ترامب، في منشور على موقع تروث سوشال، إن الولايات المتحدة “تنتقم بشدة، تماماً كما وعدت، من الإرهابيين القتلة المسؤولين”.

وقال إن الحكومة السورية “تدعم ذلك بشكل كامل”.

في الوقت نفسه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، أنه تم استهداف مواقع تنظيم الدولة بالقرب من مدينتي الرقة ودير الزور.

قال الجيش الأردني، في بيان، على موقعه الرسمي على الإنترنت إنه شارك عبر سلاح الجو في تنفيذ “ضربات جوية دقيقة”، حيث شاركت مقاتلات أردنية في الضربات الأمريكية الليلية على مواقع في سوريا.