إطلاق نار بجامعة براون الأمريكية

 في حادث إطلاق نار وقع ليل السبت، داخل حرم جامعة براون في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند الأمريكية قُتل شخصان على الأقل وأُصيب تسعة آخرون بجروح وُصفت بالحرجة لكنها مستقرة، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وأفادت الجامعة بأنها أصدرت تنبيهاً عاجلاً عند الساعة 16:22 بالتوقيت المحلي (21:22 بتوقيت غرينتش)، حذّرت فيه من وجود مطلق نار نشط قرب مبنى الهندسة، ودعت الطلاب والعاملين إلى إغلاق الأبواب، وضبط الهواتف على الوضع الصامت، والبقاء في أماكن آمنة حتى إشعار آخر.

وأضافت الجامعة في تنبيهات لاحقة أن الشرطة لم تكن قد ألقت القبض على أي مشتبه به، وطالبت الجميع بمواصلة الاحتماء داخل المباني، في وقت أكدت فيه وجود قوّات إنفاذ قانون متعددة في الموقع، إلى جانب فرق طبية للطوارئ.

وبحسب الشرطة، وقع إطلاق النار قرب مبنى باروس وهولي الهندسي، حيث كانت تُجرى امتحانات نهاية الفصل الدراسي، قبل ورود تقارير لاحقة عن إطلاق نار في محيط شارع غفرنر القريب من الحرم الجامعي.

وأكدت شرطة بروفيدنس أن عدة أشخاص أُصيبوا بالرصاص، وأن التحقيق لا يزال جارياً، داعية السكّان والطلّاب إلى تجنب المنطقة أو الاحتماء في أماكنهم.

في منشور على منصته “تروث سوشيال” أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب   أن مكتب التحقيقات الفيدرالي موجود في الموقع، وقال في البداية إن المشتبه به أُلقي القبض عليه، قبل أن يعود لاحقاً ويوضح أن الشرطة راجعت موقفها، وأن المشتبه به لا يزال طليقاً.

وأضاف معلقاً على الحادثة، “يا له من أمر مروع. كل ما باستطاعتنا فعله الآن هو الصلاة من أجل الضحايا”.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل على منصة “إكس”، إن وكالته توفر “جميع القدرات اللازمة”، في حين أفادت محطة الأخبار المحلية “دبليو بي آر آي” عن وجود ملابس ودماء على أحد الأرصفة.

من جانبه، قال عمدة بروفيدنس بريت سمايلي إن شخصين قُتلا في الهجوم، بينما نُقل ثمانية مصابين إلى مستشفيات محلية، مؤكدًا أن حالة الجرحى حرجة لكنها مستقرة، وأن الأرقام قد تتغير مع استمرار التحقيقات.

وأوضح العمدة أن الشرطة احتجزت شخصاً لفترة وجيزة للاشتباه بتورطه، لكنها أفرجت عنه بعد التأكد من عدم علاقته بالحادث، مشيراً إلى أن المشتبه به الرئيسي لا يزال فاراً.

وقالت الشرطة إن المشتبه به ذكر يرتدي ملابس سوداء بالكامل، وغادر المكان سيراً على الأقدام عبر شارع “هوب ستريت”، دون أن تتوافر حتى الآن صور أو تفاصيل إضافية عنه، كما لم يُحدّد بعد نوع السلاح المستخدم، مكتفية بالقول إنه سلاح ناري.

ونشرت لقطة مدتها عشر ثوان للمشتبه به من الخلف وهو يسير بخطى سريعة في أحد الشوارع الخالية من الناس، بعد فتحه النار داخل قاعة تدريس في الطابق الأول.

وأكدت جامعة براون أن جميع المصابين نُقلوا إلى مستشفيات محلية، لكنها لم تفصح عن حالتهم الصحية، مشيرة إلى أنها تعمل على تحديد هوية الموجودين في موقع الحادث، وأن الطلاب نُقلوا إلى مواقع آمنة حيث قُدّمت لهم خدمات دعم نفسي واجتماعي.

وقالت كايتي صان، وهي شاهدة على الواقعة، لصحيفة “براون ديلي هيرالد” الطلابية إنها كانت تدرس في مبنى مجاور عندما سمعت إطلاق نار، فهرعت عائدة إلى سكنها الجامعي تاركة جميع متعلقاتها وراءها.

وأضافت “بصراحة، كان الأمر مرعباً جداً. بدت الطلقات وكأنها آتية من.. اتجاه قاعات التدريس”.

بدوره، قال حاكم ولاية رود آيلاند دان ماكي إن السلطات المحلية والولائية تتابع الحادث عن كثب، داعياً السكان إلى متابعة القنوات الرسمية والابتعاد عن المنطقة.

وتُعد جامعة براون واحدة من أعرق الجامعات الأمريكية، وهي عضو في رابطة جامعات “آيفي ليغ”، ويبلغ عدد طلابها نحو 11 ألف طالب، ويقع حرمها الجامعي في مدينة بروفيدنس، على بُعد نحو 80 كيلومتراً من بوسطن.

ولا تزال التعليمات تطالب الموجودين في محيط الجامعة بالبقاء داخل المباني، فيما تواصل الشرطة عمليات البحث عن المشتبه به، وسط إجراءات أمنية مشددة.

منشورات ذات صلة

مقتل جنرال روسي في تفجير سيارة مفخخة بموسكو

أعلنت السلطات الروسية مقتل جنرال روسي في تفجير سيارة مفخخة في موسكو.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وقالت لجنة التحقيق الروسية إن الفريق فانيل سارفاروف لقي حتفه صباح الاثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارته.

وأضافت اللجنة أن سارفاروف، البالغ من العمر 56 عاماً، كان يشغل منصب رئيس قسم التدريب العملياتي في القوات المسلحة الروسية.

وأشارت إلى أن إحدى الفرضيات التي يجري التحقيق فيها هي احتمال زرع القنبلة بتواطؤ من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.

ولم تُدلِ أوكرانيا بأي تعليق حتى الآن.

وأُرسل محققون إلى موقع الحادث في موقف سيارات قرب مبنى سكني جنوب العاصمة الروسية.

وتُظهر صور من المنطقة سيارة بيضاء متضررة بشدة، وقد تحطمت أبوابها، وهي محاطة بسيارات أخرى في موقف السيارات.

ومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، استُهدف عدد من المسؤولين العسكريين في العاصمة الروسية.

ترامب نضرب بقوة شديدة معاقل تنظيم الدولة.


نفّذت الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولية ما تم وصفه بـ “ضربة واسعة النطاق” ضد “أهداف” لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، رداً على هجوم سابق على القوات الأمريكية في البلاد.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)إن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية “ضربت أكثر من 70 هدفاً في مواقع متعددة في جميع أنحاء وسط سوريا”، كما ذكرت أن القوات الأردنية قدَّمت الدعمَ بطائرات مقاتلة.

نفّذت الولايات المتحدة ما وصفته بـ “ضربة واسعة النطاق” ضد “أهداف” لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، رداً على هجوم سابق على القوات الأمريكية في البلاد.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)إن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية “ضربت أكثر من 70 هدفاً في مواقع متعددة في جميع أنحاء وسط سوريا”، كما ذكرت أن القوات الأردنية قدَّمت الدعمَ بطائرات مقاتلة.

وأضافت سنتكوم أنّ العملية “استخدمت أكثر من 100 ذخيرة دقيقة” استهدفت البنية التحتية “المعروفة” لتنظيم الدولة ومواقع الأسلحة.

في بيان على موقع إكس، قالت القيادة المركزية الأمريكية، التي تدير العمليات العسكرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، إن عملية “عين الصقر” انطلقت في الساعة 16:00 بالتوقيت الشرقي (21:00 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة

وقال ترامب، في منشور على موقع تروث سوشال، إن الولايات المتحدة “تنتقم بشدة، تماماً كما وعدت، من الإرهابيين القتلة المسؤولين”.

وقال إن الحكومة السورية “تدعم ذلك بشكل كامل”.

في الوقت نفسه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، أنه تم استهداف مواقع تنظيم الدولة بالقرب من مدينتي الرقة ودير الزور.

قال الجيش الأردني، في بيان، على موقعه الرسمي على الإنترنت إنه شارك عبر سلاح الجو في تنفيذ “ضربات جوية دقيقة”، حيث شاركت مقاتلات أردنية في الضربات الأمريكية الليلية على مواقع في سوريا.