مقتل عسكريين أمريكيين في سوريا  على يد مسلح من داعش وترامب يتوعد

بعد مقتل أمريكيين في سوريا في هجوم نسبته واشنطن لتنظيم الدولة الإسلامية تعهّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرد

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم على يد مسلح من تنظيم الدولة في سوريا وإصابة ثلاثة عسكريين آخرين في الهجوم، الذي تم خلاله “الاشتباك مع المسلح وقتله”.

ووقع الكمين في مدينة تدمر، الواقعة في وسط سوريا، بحسب ذكره المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) شون بارنيل.

وبعد ساعات من وقوع الهجوم، قالت وزارة الداخلية السورية إن قوات التحالف الدولي “لم تأخذ بعين الاعتبار” تحذيراتها من إمكان وقوع هجمات لتنظيم الدولة الإسلامية.

ولن يُكشف عن هويات القتلى لمدة 24 ساعة حتى يتم إبلاغ أقربائهم.

وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين خلال مغادرته البيت الأبيض في مروحية، قائلاً إن الهجوم نفذه تنظيم الدولة الإسلامية “في منطقة شديدة الخطورة في سوريا، لا تسيطر عليها تماماً الحكومة السورية”.

وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ووصف منفذ الهجوم بأنه “متوحش”، وقال “إن استهدفتم أمريكيين في أي مكان في العالم، ستمضون بقية حياتكم القصيرة والمليئة بالضغط وأنتم تدركون أن الولايات المتحدة ستطاردكم وتعثر عليكم وتقتلكم دون رحمة”.

أما   المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا “كانت هناك تحذيرات مسبقة من طرف قيادة الأمن الداخلي للقوات الشريكة في منطقة البادية”، مضيفاً في حديث للتلفزيون الرسمي أن “قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق لداعش بعين الاعتبار”.

ونقلت وكالة سانا “إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية أيضاً في الهجوم الذي استهدف وفداً مشتركاً”.

وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأمريكيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في مدينة تدمر التاريخية.

وقال شاهد عيان في المدينة لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن اسمه، إنه سمع إطلاق النار داخل المقر الأمني.

وذكرت سانا أن “مروحيات أمريكية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار”.

كما دان وزير الخارجية السوري الهجوم الذي وقع يوم السبت وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني في منطقة تدمر وسط سوريا.

وقال أسعد الشيباني، في منشور على موقع إكس: “تدين دمشق بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة لمكافحة الإرهاب سورية أمريكية قرب تدمر”.

“نتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا، وللحكومة والشعب الأمريكيين، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.

وكان تنظيم الدولة قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 مع توسع نفوذه في البادية السورية.

ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة، ونفّذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقاً إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.

وانضمت دمشق رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لواشنطن الشهر الماضي.

وتنتشر القوات الأمريكية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم الدولة ودعم حلفائها المحليين.

منشورات ذات صلة

مقتل جنرال روسي في تفجير سيارة مفخخة بموسكو

أعلنت السلطات الروسية مقتل جنرال روسي في تفجير سيارة مفخخة في موسكو.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وقالت لجنة التحقيق الروسية إن الفريق فانيل سارفاروف لقي حتفه صباح الاثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت أسفل سيارته.

وأضافت اللجنة أن سارفاروف، البالغ من العمر 56 عاماً، كان يشغل منصب رئيس قسم التدريب العملياتي في القوات المسلحة الروسية.

وأشارت إلى أن إحدى الفرضيات التي يجري التحقيق فيها هي احتمال زرع القنبلة بتواطؤ من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.

ولم تُدلِ أوكرانيا بأي تعليق حتى الآن.

وأُرسل محققون إلى موقع الحادث في موقف سيارات قرب مبنى سكني جنوب العاصمة الروسية.

وتُظهر صور من المنطقة سيارة بيضاء متضررة بشدة، وقد تحطمت أبوابها، وهي محاطة بسيارات أخرى في موقف السيارات.

ومنذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، استُهدف عدد من المسؤولين العسكريين في العاصمة الروسية.

ترامب نضرب بقوة شديدة معاقل تنظيم الدولة.


نفّذت الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولية ما تم وصفه بـ “ضربة واسعة النطاق” ضد “أهداف” لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، رداً على هجوم سابق على القوات الأمريكية في البلاد.

Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!Thank you for reading this post, don't forget to subscribe!

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)إن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية “ضربت أكثر من 70 هدفاً في مواقع متعددة في جميع أنحاء وسط سوريا”، كما ذكرت أن القوات الأردنية قدَّمت الدعمَ بطائرات مقاتلة.

نفّذت الولايات المتحدة ما وصفته بـ “ضربة واسعة النطاق” ضد “أهداف” لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، رداً على هجوم سابق على القوات الأمريكية في البلاد.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)إن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية “ضربت أكثر من 70 هدفاً في مواقع متعددة في جميع أنحاء وسط سوريا”، كما ذكرت أن القوات الأردنية قدَّمت الدعمَ بطائرات مقاتلة.

وأضافت سنتكوم أنّ العملية “استخدمت أكثر من 100 ذخيرة دقيقة” استهدفت البنية التحتية “المعروفة” لتنظيم الدولة ومواقع الأسلحة.

في بيان على موقع إكس، قالت القيادة المركزية الأمريكية، التي تدير العمليات العسكرية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، إن عملية “عين الصقر” انطلقت في الساعة 16:00 بالتوقيت الشرقي (21:00 بتوقيت غرينتش) يوم الجمعة

وقال ترامب، في منشور على موقع تروث سوشال، إن الولايات المتحدة “تنتقم بشدة، تماماً كما وعدت، من الإرهابيين القتلة المسؤولين”.

وقال إن الحكومة السورية “تدعم ذلك بشكل كامل”.

في الوقت نفسه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، أنه تم استهداف مواقع تنظيم الدولة بالقرب من مدينتي الرقة ودير الزور.

قال الجيش الأردني، في بيان، على موقعه الرسمي على الإنترنت إنه شارك عبر سلاح الجو في تنفيذ “ضربات جوية دقيقة”، حيث شاركت مقاتلات أردنية في الضربات الأمريكية الليلية على مواقع في سوريا.